بسم الله الرحمن الرحيم
الأسير عماد أبو ريانأكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسير عماد على عبد الله ابو ريان والمعتقل منذ 24/03/1991من بيت لاهيا ، والمتواجد فى سجن نفحة الصحرواى ، والمحكوم أربعين سنة مع هدم البيت لاتهامه بالقيام بمحاولتي قتل لمجندين فى كفار سابا قد أنهى عامه العشرون في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل .
وأكدت والدة الأسير أم عماد ابو ريان خلال كلمة ألقتها أمام مقر الصليب الأحمر بقطاع غزة بمناسبة يوم الأم " بان هذا اليوم له طعم خاص لان ابنى الأسير عماد يكمل اليوم عامه العشرين من فترة محكومتيه التي تمتد إلى 42 عاما ، ولكنى أتحلى بالصبر والثبات ، وعبرت أم عماد عن فرحتها الممزوجة بألم لأنه اجرى معها اتصالا هاتفيا مهنئا إياها بعيد الأم موكدا انه يستكمل دراسته الجامعية متخصصا في أصول الشريعة الإسلامية.
وأضاف والد الأسير عماد أبو ريان لمركز الأسرى بأنه لم يلتق بابنه ولو لمرة واحدة منذ اثنى عشر عاما متواصلة متنياً الافراج عنه وعن أمثاله من الأسرى القدامى .
وأشار الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن قضية والد الأسير أبو ريان تعبر عن ما يقارب من 700 أسير ممنوعين من الزيارات فى قطاع غزة منذ ما يقارب من 4 سنوات متتالية والمئات من أسرى الضفة الغربية المحرومين من منح التصاريح بمبررات واهية .
وأضاف حمدونة أن منع الأسرى من الزيارات مخالف لحقوق الانسان ولاتفاقية جنيف الرابعة التى تضمن الزيارات للأسرى تحت كل الظروف مرة واحدة فى الأسبوع للموقوف وكل أسبوعين للمحكوم ، مضيفاً أن هنالك قلق كبير يساور أهالي الأسرى على أبناءهم فى ظل المنع الذى تفرضه دولة الاحتلال عليهم ، وأن منع الزيارات أحدث ثغرة كبيرة فى التواصل الاجتماعى بين الأسرى وذويهم ، ونقص حاد في احتياجات الأسرى الأساسية كالملابس والأحذية والأغطية ، وأن إداراة السجون تفرض على الأسرى شراء هذه الاحتياجات من الكانتين وبأسعار باهظة الأمر الذي يضاعف من معاناتهم .
هذا وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولي للعمل على ضمان الزيارة لكل أهالى الأسرى فى غزة والضفة وال 48 وللأسرى العرب بعيداً عن سياسة المنع تحت أى حجة ، ودعا لاستئناف الزيارة بشكل طبيعى .
وناشد حمدونة المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم لمساندة الأسرى فى قضيتهم واستئناف زياراتهم وفقاً للمواثيق الدولية التى حفظت لهم هذا الحق .