بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وسط غياب دول عربية من بينها البحرين وامتناع السعودية عن التصويت.. مجلس حقوق الإنسان يدين سورية ويأمر بالتحقيق
أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سورية أمس الجمعة (6 مايو/ أيار 2011) لاستخدامها القوة القاتلة ضد المحتجين المسالمين وأمر بفتح تحقيق في حوادث القتل وغيرها من الجرائم المزعومة.
وأيّد المجلس الذي يضم 47 عضواً في جلسة طارئة في جنيف عقدت بطلب من الولايات المتحدة مشروع قرار أميركي وذلك بموافقة 26 عضواً واعتراض تسعة وامتناع سبعة عن التصويت.
وغابت أربع دول من بينها الأردن وقطر والبحرين عن التصويت الذي جاء بعد مناقشات حامية ومفاوضات جرت في الغرف المغلقة أدت إلى تخفيف حدة نص القرار، وامتنعت السعودية عن التصويت.
وكانت كل من الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وغانا وزامبيا من بين الدول الرئيسية التي رجحت القرار الغربي، ولكن الصين وروسيا وباكستان صوتت ضد القرار رافضة التدخل في الشئون الداخلية لسورية ومتهمة المجلس بالازدواجية في المعايير. وحذر السفير الصيني، وقال إن نحو 60 ضابطاً وجندياً قتلوا في أعمال العنف. وأدانت بريطانيا وفرنسا الحملة الأمنية العنيفة التي تشنها سورية، وقالتا إن سورية لا مكان لها في مجلس حقوق الإنسان. وقال سفير بريطانيا بيتر جودرهام: «الرد المناسب على الاحتجاجات هو الإصلاح لا القمع».
وطالبت منظمة هيومان رايتس ووتش الجامعة العربية بسحب دعمها لترشح سورية للحصول على عضوية المجلس.
المصدر: الوسط
الأسد يتلقى رسالة دعم من ملك البحرين
المختصر / تلقى الرئيس السوري بشار الأسد رسالة شفوية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تتضمن دعم البحرين الكامل لأمن واستقرار النظام في سوريا وما يسمى مسيرة الإصلاحات بقيادة الرئيس الأسد.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية فإن الرسالة نقلها وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.
وتناول الحديث بين الأسد والشيخ خالد الأوضاع الراهنة في المنطقة وخصوصًا في البحرين وسوريا وضرورة استمرار التشاور بين البلدين حول مختلف القضايا على الساحتين العربية والدولية.
وأشارت الوكالة إلى أنه قد حضر اللقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وكان عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي قد صرح اليوم السبت بأن الدول الخليجية العربية لا تعتزم التوسط في سوريا في أي اتفاق سياسي مشابه لما توصلت اليه في اليمن.
وتشهد سوريا مظاهرات عنيفة ضد نظام الأسد الذي واجه الاحتجاجات بالقمع مما أدى إلى مقتل المئات.
ودخل الجيش السوري لعدة مدن بعد أن فشلت قوات الأمن في السيطرة على الأحداث.
المصدر: مفكرة الإسلام