بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وزير الدفاع الإيراني يعلن عن بناء أساطيل عابرة للمحيطات
أعلن وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايراني العميد احمد وحيدي السبت أن إيران تقوم حاليا ببناء أساطيل عابرة للمحيطات.
و ذكرت وكالة أنباء فارس السبت أن الوزير وحيدي أعلن ذلك للصحفيين علي هامش زيارته لجامعة اصفهان الصناعيةفي مدينة اصفهان وسط إيران.
واضاف "إن وزارته تدرس حاليا مشروعين عملاقين الاول صناعة السفن الحربية التي يجري العمل فيها في الوقت الحاضر والثاني صناعة الاساطيل العابرة للمحيطات".
و قال "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعكف حاليا علي صناعة مدمرات عملاقة حيث بدأ العمل بهذه المشاريع فعلا".
وكان وحيدي قد صرح في وقت سابق السبت لوکالة (مهر) للأنباء أن الخبراء الإيرانيين بوزارة الدفاع عاکفون على وضع تصميم وتصنيع منظومات صواريخ بعيدة المدى سطح- سطح و سطح-جو و سطح بحر.
واضاف وزير الدفاع إن العمل جار لتأسيس وتنفيذ وتطوير شبکات الكترونية افتراضية ضمن نطاق وزارة الدفاع.
وكان وحيدي أعلن الأحد الماضي بأن وزارة الدفاع بصدد تصنيع صواريخ طويلة المدى مماثلة لصواريخ (إس 300) و(إس 400) الروسية.
ويذكر أن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف كان قد أصدر قراراً في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي بحظر بيع أنظمة صواريخ (إس 300) إلى إيران، استنادا الى عقوبات فرضها مجلس الأمن على طهران.
المصدر: القدس العربي
مناورات لميليشيا "الباسيج" استعدادًا لأي تظاهرات محتملة ضد النظام
المختصر / أوردت وسائل إعلام إيرانية أن نحو ثلاثة آلاف عنصر من ميليشيا "الباسيج" نفّذوا أمس الجمعة في طهران مناورات لتحسين قدرتهم في مواجهة أيّ تظاهرات محتملة ضد النظام.
وذكرت صحيفة "أرمان" الإيرانيّة الإصلاحيّة أنّ "الباسيج" استخدموا في هذه المناورات خبرتهم في أحداث" عام 2009، حين شهدت البلاد تظاهرات ضخمة ومتكرّرة احتجاجًا على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وقالت الصحيفة: "هذه المناورات جرت بين عناصر من الميليشيا أدّوا دور المتظاهرين ووحدات من القوّات الخاصة في الباسيج".
وقد أكد قائد الحرس الثوري الايراني في طهران الجنرال حسين حمداني أمام عناصر الباسيج أنّ النظام الإيراني لا يزال عرضة لما أسماه "التمرّد الداخلي".
وقال حمداني: "في هذا العام 1390 وفق الروزنامة الايرانية فإن الإصلاحيين لا يزالون يتآمرون والتمرد سيتواصل، والخطر المتواصل الذي علينا التنبّه له هو الشيطان الداخلي".
المصدر: مفكرة الإسلام