بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

"حماس": العودة أصبحت قريبة والمقاومة طريقها
مفكرة الاسلام: اعتبر نائب عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الأجواء التي واكبت إحياء الذكرى الثالثة والستين ليوم النكبة الفلسطينية هذا العام تعطي أملاً بقرب العودة إلى الأراضي التي احتلتها "إسرائيل" وطردت منها مئات الآلاف من الفلسطينيين، مؤكدًا أنه لا طريق للعودة إلا عبر المقاومة.
وقال النائب يحيى موسى العبادسة في تصريحات نقلتها وكالة "معًا" الفلسطينية، إن ذكرى النكبة لهذا العام، تعطي أملاً واضًحا بحتمية العودة، مشيرًا إلى أنها أصبحت قريبة وليست بعيدة المنال، وأن طريقها سيكون عبر المقاومة، بعد أن عادت القضية الفلسطينية لتصبح قضية مركزية في وجدان كل عربي وفلسطيني.
ورأى العبادسة، أن إحياء ذكرى النكبة في هذا العام حقق نقلة نوعية في نقل القضية الفلسطينية في وجدان جميع الفلسطينيين وجميع العرب الأحرار, مشيرًا إلى أنها نُقلت من ذكرى إلى فعل نضالي من أجل أن تصبح العودة حقيقة قائمة، لا أن تبقى في إطار العواطف.
وانطلقت مظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وهضبة الجولان السورية المحتلة يوم الأحد في ذكرى النكبة استشهد فيها 14 على الأقل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وأصيب عدد كبير. كما شهدت مصر مظاهرة غير مسبوقة أمام مقر السفارة "الإسرائيلية" بالقاهرة شهدت مواجهات بين المتظاهرين الذين طالبوا بإغلاق السفارة وطرد السفير وقوات الأمن.
ورأى النائب عن "حماس" أن التحركات الفلسطينية والعربية بذكرى النكبة هي رد واضح على كل محاولات التفريط في قضية اللاجئين وحق العودة إلى ديارهم وأوطانهم, مبينا أنه لا يمكن أن يتحقق أي حل للقضية إلا بالعودة الكاملة لكل شعبنا الفلسطيني من الشتات والمنافي الى الداخل على القرى والبيوت.
وأكد أن الاحتلال يعيش في حالة ارتباك لهذا التفاعل العربي الكبير، مضيفا أنه اليوم أكثر خوفا، وأمامه مستقبل مجهول.
وكانت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أعلنت حالة التأهب يوم الأحد، تحسبًا لاندلاع مظاهرات واسعة يالضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الأراضي المحتلة في عام 1948 وفي المناطق الحدودية مع لبنان ومصر والأردن، في مناسبة إحياء ذكرى يوم النكبة.