بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله
تنويع الروتينبالإضافة إلى غياب الحافز، قد يقضي الضجر على برامج التمارين أكثر من أي شرء آخر.
لكنك تستطيع إبقاء الأشياء ممتعة من خلال تنويع نشاطاتك، فقد تركب الدراجة الهوائية يوما، وتمارس المشي فس اليوم التالي، وتسبح في يوم آخر.
إختر النشاطات التي تلائم أسلوب عيشك وتتناغم معه.
أدرج في برنامجك نشاطات لكل الأوقات والمواسم، حين تشعر بالطاقة وحين لا تشعر بالقوة، وحين يكون الطقس جيدا ورديئاً.
أعذار شائعة. هل لجأت إليها؟إذا لم تمارس التمارين قبلاً، أو كنت تكره التمارين، قد يصعب عليك الشروع في روتين للتمارين.
وربما لجأت إلى واحد أو أكثر من الأعذار التالية في الماضي:
• أنا مشغول جداً: في
مجتمعنا المحموم على نحو متزايد، قد يصعب العثور على وقت لممارسة
التمارين. واذا كنت تعجز عن تخصيص 30 دقيقة للتمارين دفعة واحدة، وزّع
جدول تمارينك على فترات أصغر، أي ثلاث فترات ممتدة على عشر دقائق خلال
النهار. واذا أردت فعلاً تحسين صحتك، يمكنك حتما العثور على الوقت.
• أنا كبير في السن: لست كبيرا أبداً لممارسة التمارين، فالتمارين توفر فوائد لكل الأعمار وقد
تؤخر أو تؤجل الأمراض مع تقدمك في العمر. إذا لم تشعر بالارتياح في النادي
الرياضي، راجع الجمعيات الأهلية أو المحلية أو المراكز التي توفر صفوفا
للتمارين.
• أنا بدين جداً: قد
يبدو الأبطال الرياضيون نحيلي الأجسام وأقوياء. لكن إذا نظرت من حولك، سوف
تلاحظ أن عددا ضئيلاً من الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية يكشفون
عن جسم مثالي. بالفعل، يمكنك العثور على ممارسي المشي وراكبي الدراجات
ولاعبي الغولف بكل الأشكال والأحجام.
• أنا ضعيف جداً: يمكنك الشروع ببطء وزيادة مستوى نشاطك تدريجيا. وكلما فعلت ذلك، شعرت بقوة أكبر.
• أنا مريض جداً: لا
تريد ممارسة التمارين إذا كان سكر دمك خارجا عن السيطرة. لكن مجرد المعاناة
من داء السكر ليست عذرا لتفادي التمارين. فعلى العكس، من المفيد ممارسة
التمارين. وسوف تجد مع الوقت أن شعورك بالمرض سيتضاءل.
معرفة مستوى الكثافة الملائمتشير الكثافة إلى مدى قوة عملك أثناء ممارسة التمارين. ولا حاجة لأن تكون التمارين شاقة حتى تكون مفيدة.
بالفعل، يمكنك زيادة لياقتك بممارسة نشاطات جسدية منخفضة إلى معتدلة الكثافة.
إليك ثلاثة أساليب لمعرفة ما إذا كنت تتمرن في مستوى الكثافة المطلوب.
ومن المفيد دوماً تحمية الجسم قبل التمارين الهوائية ومن ثم تبردته بعد ذلك
حتى يتمكن الجسم من التكيف تدريجياً مع التبدلات الحاصلة في مستوى نشاطك.
خفقان القلبكلما مارست التمارين بقوة أكبر، ازداد خفقان قلبك (نبضك) إلى حين الوصول إلى الخفقان الأقصى للقلب.
يجدر بمعظم الأشخاص ممارسة التمارين في مستوى يعادل 50 إلى 80 في المئة
من الخفقان الأقصى للقلب. وهذا ما يعرف بالخفقان المنثسود للقلب.
وفي الاجمال، يجب أن يصل الخفقان المنثسود للقلب إلى 220 نبضة في الدقيقة مطروحاً منه عمرك.
لتحديد خفقان قلبك، ضع اصبعين على جانب معصمك واضغط برفق للإحساس بنبضك. عدّ لمدة 10 ثوان ثم اضرب الرقم الذي تحصل عليه بستة.
الخفقان المنشود للقلب |
العمر بالسنوات | الخفقان العادي (نبضة في الدقيقة) | الخفقان المنشود (نبضة في الدقيقة) |
20 | 100-150 | 200 |
25 | 98-146 | 195 |
30 | 95-142 | 190 |
35 | 93-138 | 185 |
40 | 90-135 | 180 |
45 | 88-131 | 175 |
50 | 85-127 | 170 |
55 | 83-123 | 165 |
60 | 80-120 | 160 |
65 | 78-116 | 155 |
70 | 75-113 | 150 |
الإجهاد المدركثمة طريقة أخرى لقياس كثافة روتين تمارينك ألا وهي استعمال مقياس الاجهاد المدرك.
والاجهاد المدرك هو المقدار الاجمالى للمجهود الجسدي الذي تبذله أثناء نشاط
جسدي، مع الأخذ في الحسبان كل مشاعر الاجهاد والضغط الجسدي والتعب.
ولكي يفضي النشاط إلى فوائد صحية، عليك بذل جهد معتدل إلى قوي نوعا ما.
ويوازي ذلك الرقم 3 أو 4 في مقياس الاجهاد المدرك. أما الرقم صفر فيشير
إلى عدم وجود أي إجهاد، كما أثناء الجلوس بارتياح في كرسي، فيما يتطابق
الرقم 10 مع جهد أقصى، كما عند صعود هضبة شاهقة بسرعة.
مقياس الإجهاد المدرك |
10 | قوي جداً جداً |
9 | صعب جداً |
8 | أكثر صعوبة |
7 | قوي جداً |
6 | أقوى |
5 | قوي |
4 | قوي نوعاً ما |
3 | معتدل |
2 | ضعيف |
1 | ضعيف جداً |
صفر | لا شيء على الإطلاق |
اختبار الكلامأثناء ممارسة التمارين، يفترض أن تتمكن من إجراء محادثة قصيرة من دون
انقطاع نفسك. إذا عجزت عن فعل ذلك، يحتمل أنك تجهد نفسك كثيراً، وعليك
إبطاء وتيرتك.
واعلم أن التمارين القوية الكثافة لا توفر المزيد من فوائد اللياقة، لكنها تزيد من خطر تقرح عضلاتك ومفاصلك واصابتها.